التحقيق مع مقدم برنامج احمر بالخط العريض التحقيق مع اللبناني مالك مكتبي مقدم البرنامج المعروف
احمر بالخط العريض
على شاشة قناة LBC اللبنانية
هل هو حقيقة او مجرد شائعة الهدف منها النيل من
سمعة الصحافي المشهور والنجاح الذي حققه البرنامج
على نطاق واسع بتجاوزه الخطوط الحمراء
عن طريق التطرق لمواضيع حساسة جدا وبشهادات مجموعة من الضيوف يستقبلهم البرنامج في بث حي وصريح
تزايدت الشكوك حول مصداقية ما يقدمه الإعلامي اللبناني المذيع مالك مكتبي مقدم البرنامج المشهور "أحمر بالخط العريض" الذي يقدم على قناة LBC، والذي يعرف بتناول مواضيع جريئة ذاتطابع جنسي احيانا، ويحظى بمتابعة واسعة النطاق وذلك بعد تقديم شكاوي رسمية للسلطات اللبنانية من قبل مواطنين أحدهما سوري والآخر لبناني، وذلك قام بتصويرهما بصورة مغايرة لما تم الاتفاق عليه عند التحضير للبرنامج بحسب شكوى المواطنين.
بدوره نفي مكتبي من جانبه كل ما تردد من شائعات مؤخرا عنه وعن برنامجه المعروف مؤكدا أنه بخير وسيواجه كل ما يتعلق بالشكوى المقدمة ضده على حسب قوله.
وأثير جدل كبير حول البرنامج يتعلق بتجاوز البرنامج حدوده وإثارته للفتن والمشاكل، وتأتي القضية متزامنة مع شكوى أخرى تقدم بها شاب سعودي يؤكد فيها أن معدّي البرنامج طلبوا منه الذهاب إلى لبنان والمشاركة في البرنامج على أنه شاب عاق قام بضرب والده، في مقابل تأمين سفره ومصروفه خلال إقامته في لبنان.
تجدر الإشارة إلى أن مكتبي كان قد أظهر شاب سعودي بعد أن طرح مشكلة (العلاقات الجنسية) في البرنامج المشهور مما حدا بالسلطات السعودية إلى التدخل الفوري بتوجيهات من سمو أمير مكة المكرمة وألقت القبض على الشاب (مازن عبد الجواد) الذي تورط بالتصوير في البرنامج ووجهت إليها تهما تتعلق بالمجاهرة بفعل فاحش. حيث ألقت السلطات القبض عليه بتهمة الزنا، حيث ظهر في البرنامج وهو يتباهى بحياته الجنسية وبالتفصيل. وكان قد اعتقل مازن عبد الجواد في جدة بعد ان شارك في البرنامج، وقال عبد الجواد خلال البرنامج انه قام باول علاقة جنسية بينما كان في الرابعة عشرة من العمر فقط ثم تحدث عن تفاصيل علاقاته الجنسية التي تلت. واشار خصوصا الى استخدامه تقنية "البلوتوث" عبر هاتفه الجوال للدخول في علاقات مع سعوديات والحصول على مواعيد غرامية في المملكة التي يحظر فيها قطعا اختلاط الجنسين. كما اطلع الجمهور على وصفة لمادة مثيرة جنسيا. وفي اعقاب مداخلته التلفزيونية تقدم حوالى مئة شخص بشكاوى ضد عبد الجواد امام السلطات القضائية ما ادى الى اعتقاله بحسب الصحيفة، التي اشارت ايضا الى انه يواجه امكانية ملاحقته بتهمة اقامة علاقات جنسية خارج الزواج. وهذا قد يؤدي الى الحكم على عليه بالسجن او الجلد.
ومن المتوقع أن تثار قضايا أخرى تتعلق بضيوف آخرين كانو قد قدموا بشخصياتهم المعروفة علنًا أو بالتخفي إفادات في البرنامج. ولا يمكن التكهن في الوقت الحالي بمصداقية الشكاوى المقدمة من قبل بعض ضيوف حلقات البرنامج. إلا أن البرنامج يتبع وبشكل واضح تسليط الضوء على قضايا خفية في المجتمع، رغم أنها محدودة وليست عامة، إلا أن هذه الطريقة تشعر بوجود خطر محدق بتعلق بقضايا حساسة، وصعب التعاطي معها من خلال العديد من الرامج خاصة في البلاد التي يخضع الإعلام فيها للرقابة والتشديد.
ومن الممكن الوصول إلى الحقيقة بسهولة فيما يتعلق بالشكاوي، خاصة أن الإفادات كان يتم تصويرها، ومن ثم عرض بعض المقاطع للمشاهد، مما قد يكون من السهولة الرجوع إلى الإفادات كاملة، خاصة وأن المسؤولية تتعلق بالطرفين مقدم البرنامج بعرضه المال على الضيوف، ولا يمكن إعفاء الضيف من مسؤوليته الإعلامية لقول ما ليس صحيحًا- في حال كونه ليس صحيحًا!- على كل الأحوال.
اتمنى حد ياكد لنا الخبر او ينفيه