قال باحثون من بريطانيا إن زيادة عدد ساعات مشاهدة التلفاز عند الأطفال، يمكن أن تهدد صحتهم النفسية، الامر الذي يترافق وتراجع مستوى نشاطهم البدني.
وبحسب الدراسة فإن زيادة طول الفترة التي يقضيها الطفل أمام التلفاز أو شاشات الأجهزة الـترفيهية الأخرى، قد تتسبب بشعور الطفل بالتعاسة ومعاناته من الإحباط.
وأجرى فريق من الباحثين في جامعة لندن كوليج دراسة شملت نحو 1500 طفل في بريطانيا، حيث تم البحث في وجود ارتباط بين عدد الساعات التي يقضيها الطفل في مشاهدة التلفاز أو استخدام أجهزة الترفيه التي تتطلب الجلوس أمام الشاشات الخاصة بها، وانخفاض مستوى نشاطه البدني وشعوره بالإحباط والضيق النفسي .
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «طب الأطفال» الصادرة لشهر آيار/مايو من العام 2009 بوجود ارتباط بين زيادة عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام شاشات التلفاز والأجهزة الترفيهية من جهة، وانخفاض مستوى نشاطه الحركي من جهة أخرى. وطبقاً لنتائج الدراسة؛ أسهم كل من انخفاض مستوى النشاط البدني عند الطفل، وزيادة عدد الساعات التي قضاها أمام شاشات الأجهزة الترفيهية بحيث تجاوزت 2.7 ساعة يومياً، في شعور الطفل بالضيق النفسي الذي ظهر بشكل أعراض انفعالية ومشكلات في السلوك، بالإضافة إلى معاناته من مشكلات في علاقاته بأقرانه.