أتمني ان يصل صوتي الذي يحمل الثقه الي كل من يريد ان يفهم او يتفهم من هي المرأه
بمنظور شفاف حقيقي واضح جداً لمن فقط يستطيع الرؤيه........
ترفرف في السماء كالطير تغدو بين البشر كالفراشه ,حره كالكلمات واضحه كعينيها تتأجج كالنار والشوق
كعادتها..ترى داخلها من شفافيتها تريد من ترى الدنيا بعينيه ويراها ملكه له ,تتلاقى مع صفاء الفجر في السحر
الذي ينطق به وجهها ..صبيانيه في عقلها وقلبها واضحه كالشمس في مشاعرها تنفصل العلاقة بينها وبين
الالوان لانها لا تملك ان تتلون ..تحتوى خبراتها داخل روحها لتنعكس على ملامحها فهي تختزل الكثير ولاكنها
تتحفظ في اظهاره ليس خوفاً بل تنتظر الاشاره والضوء لتعكس كل شي بوضوح ,تبعد بعيداًعن واقع متشأئم لم
تقبلة نفسها وترفض ان تتروض له فهي تميل كثيراً للحلم الوردي والحياة الجميله حتي لوهي خيالات فهي أجدر
من يحلم ويتخيل واكثر من يحلق فوق الكره الارضيه ..استطاعت أن تقتحم عالم الكلمات والخطوط لتصور
مايجول داخل صدرها لانها تحب التعبير عن نفسها بكل الوسائل واولها الثرثره..فجعلت من ذلك كله لغه
تحاور بها روحها وعقلها المدرك تماماً كيف يعيش الحظه وليس اليوم ,ذلك هو انتمائها لعالم لا يعيش فيه
سواها .ولكن كل ذلك محدود ومحدود جداً الا في وجود الرجل فاذا غاب الرجل غابت الانثى ..في غيابه تتبعثر
وتضيع وتصبح أسيره لعالم لا أمان فيه فهي مبدعه بوجوده ناجحه بأرائه قويه بصوته .صدقاً هو نصفها الأخر
وجزئها المشرف حتي في ادق الامور وابسطها هي تحتاجه كأخ وزوج وأب , فقط مجرد الاحساس انه ينظر
لها لو من بعيد دفعه لها نحو الهدف والنجاح بحد ذاته ,نعم الرجل هو سبب تألق المرأه وسر فنونها به تكون او لا
تكون ومن تملك الضعف والنقص والتملق الواضح هي التى لا تعترف بوجوده او تحقر من شأنه ..نحن لا
نطلب المساواه مع الرجل ولا نحتاج لها علي العكس تماماً ننظر لتلك الخشونه والشموخ بفخر لان الله عز وجل
اعطي الرجل القوامه والاحقيه والجداره في كثير من الامور ليتجلي سر التباين بين الانثي والرجل , لغة
الانثيصعبه سقطت منها الحروف والمفردات , لغة الانثي لا مكان فيها للكلمات أنها اللغه التى لا يترجمها لسان
ترجمانها هو قلب واي قلب ..قلب رجل ..